منتديـــات العالــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــات العالــــــم

منتدى عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولإحصائيلت

 

 نزول القرءان الكريم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aamoumen
عالــمي مبتـــدئ
عالــمي مبتـــدئ
aamoumen


ذكر
عدد الرسائل : 29
البلـــد : : algeria
تاريخ التسجيل : 09/07/2006

نزول القرءان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: نزول القرءان الكريم   نزول القرءان الكريم Icon_minitimeالأربعاء 9 أغسطس 2006 - 2:55

نزول القرءان الكريم

وعظم عناية هذه الأمة به

الحمد لله الذِى منَّ علينا بالقرءان العظيم وأكرمنا برسالة سيد المرسلين الذِى بعثه رحمة للعالمين المنزل عليه: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون", أما بعد:

لم يَسبق لأمة من الأمم فِى تاريخ البشر أن تعتني بكتاب من الكتب قدر اعتناء هذه الأمة بالقرءان الكريم حفظًا ودراسة وتدوينًا لكل ما له به صلة من قربٍ أو بعدٍ مدى القرون من فجر الإسلام إلى اليوم والى ما شاء الله وقد صدق الله وعده فِى حفظه حيث قال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [سورة الحجر ءاية 9].

فأين سبق فِى تاريخ البشر أن تحفظ أمة كتابًا تستمر على حفظه على تعاقب القرون, يستظهره الصغير و الكبير, والناشئ و الكهل, فِى المدن و القرى و الأصقاع كلها بحيث لو سها تال فِى كلمة منه أو حرف فِى أبعد المواطن عن العواصم يجد هناك من يرده إلى الصواب ويرشده إليه سوى هذا القراءن الحكيم.

و قد حفظته الأمة يوم أن نزل, واستمرت على استظهاره وحفظه فِى الأقطار الإسلامية كلها, وهذا أمر لا يشك فيه إلا من يشك فِى شمس الضحى, أو يتظاهر بالشك , لحاجة فِى النفس, فِى الحقائق الملموسة .

وكان النبِى صلى الله عليه و سلم فِى غاية من الإهتمام بتحفيظ كل ما نزل من القراءن إثر نزوله, يحض الصحابة على تعلم القراءن و تعليمه وحفظه واستظهاره قائلا لهم :"خيركم من تعلم القراءن وعلمه " وما ورد فِى هذا الصدد من الأحاديث الصحيحة يعد بالعشرات.

ونزول القراءن نجوما سهل على أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين أمر حفظه و تعرف أحكامه, و إليه يشير قوله تعالى: ( وقرءانًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) [سورة الإسراء 106].

وكان للنبى صلوات الله و سلامه عليه من الكتاب ما يزيد عددهم على أربعين كاتبا, يبادر كتاب الوحى منهم إلى كتابة كل ما ينزل من الذكر الحكيم إثر نزوله بمحضر الصحابة, والصحابة أنفسهم كانوا يسارعون إلى كتابته أو استكتابه كل على حسب استطاعته ومقدار مقدرته. وكانوا يتلونه على الرسول صلى الله عليه وسلم غدوا وعشيا لإستظهاره كما نزل. ولهذه العناية البالغة فِى كتابته وحفظه وتلاوته ترى الكفار يتقولون ما أخبر الله سبحانه عنهم حيث يقول: ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءوا ظلما وزورًا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهِىَ تملى عليه بكرة وأصيلا ) [سورة الفرقان ءاية 5] .

وكان الذين لا أهل لهم من الصحابة الفقراء يأوون إلى صفة مسجد النبِى صلى الله عليه و سلم تحت رعايته عليه السلام يتلون كتاب الله ويتدارسونه حيث كان النبِى صلى الله عليه وسلم يحضهم على حفظه و مدارسته حتى كان لهم دوى بالقراءن فِى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفيهم نزل قوله تعالىSad واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشِى يريدون وجهه ) [سورة الكهف ءاية 28].

وكانت الصفة مدرسة لتحفيظ القراءن وتدريس أحكامه لا ملجأ للعجزة فقط. وكم كان النبِى صلى الله عليه وسلم يرسل منهم إلى القبائل لتعليمهم القراءن وتفقيههم فِى الدين.وكان فِى المدينة, زادها الله تشريفا, دار للقراء ينزلها الوافدون من أهل القراءة منذ عهد مصعب بن عمير رضى الله عنه الذِى كان بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ليعلم أهل المدينة القراءن. وكان النبى صلى الله عليه وسلم أمر أفذاذا من قراء الصحابة أن يقوموا بتعليم القراءن للجمهور, كما أمر الجمهور بتعلم القراءن منهم حتى امتلأت المدينة المنورة بالقراء, وكان النبى صلى الله عليه وسلم يبعث منهم جماعات إلى الجهات التِى أسلم أهلها لتعليمهم القراءن وتفقيههم فِى الدين, وعدد هؤلاء فِى غاية من الكثرة. وقد ذكرت أسماؤهم فِى كتب السير المبسوطة وفِى الكتب المؤلفة فِى الصحابة. والذين استشهدوا منهم غدرا فِى بئر معونة فقط نحو سبعين قارئا حتى استاء النبِى صلوات الله عليه من هذا الغدر غاية الإستياء, فاستمر يقنت فِى الفجر شهرا يدعو على رِعل وذكوان وعُصية بسبب غدرهم بهؤلاء القراء.

وبعد هذه الحادثة ازداد اهتمام الصحابة بحفظ القرءان. وكان من عادة الصحابة أن يعلموا القرءان ءايات ءايات يقومون بتحفيظ هذا سورًا وذاك سورًا أخر ليقوم كل منهم بنصيبه من الحفظ تكثيرًا لعدد حفاظ القرءان بكل وسيلة, فكان منهم من يحفظ القرءان كله, ومنهم من يحفظ سورًا فقط يشاركه فِى حفظها ءاخرون, وهكذا باقِى القرءان موزعًا على جماعات. ومن لا يستظهر القرءان من الجمهور يكثر فيهم جدًا من لا يقل عن أن يكون بحيث ينتبه إلى السهو إذا ما سها التالِى, وذلك من كثرة تلاوتهم للقرءان و توالِى استماعهم إليه. وكان بينهم من يؤم القوم فِى الصلوات الجهرية لا سيما الفجر بقراءة السبع الطوال, بل كان بين الصحابة من يختم القرءان فِى ركعة واحدة كما فعل عثمان وتميم الدارى رضِى الله عنهما, وفعل مثل ذلك أبو حنيفة فِى عهد التابعين, وليس بقليل بين السلف الصالح من كان يختم القرءان فِى كل رمضان ستين ختمة, وأبطأ أهل العلم فِى كل طبقة من يختم فِى كل شهر مرة, والأغلبية العظمى فِى كل طبقة على ختمه فِى كل أسبوع مرة.

وسهل حفظ القرءان على الصحابة ما ءاتاهم الله من قوة الذاكرة وسرعة الحفظ وما حفظه العرب من القصائد والخطب والشواهد والأمثال مما يدهش الأمم, ويقضِى لهم بالتفوق البالغ فِى الحفظ إلا عند أهل القلوب المريضة والأضغان المميتة, فيظهر من ذلك كيف يكون حالهم فِى حفظ القرءان الذِى أخذ بمجامع قلوبهم, وبهر بصائرهم ببلاغته البالغة, ومعانيه العالية مما ينادِى بأنه تنزيل من حكيم حميد.

وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يعارض القرءان على جبريل مرة فِى كل سنة فِى شهر رمضان, وفِى عام وفاته صلى الله عليه وسلم كانت المعارضة بينهما مرتين فِى شهر رمضان منه. والمعارضة تكون بقراءة هذا مرة واستماع ذاك ثم قراءة ذاك واستماع هذا, تحقيقًا لمعنى المشاركة فتكون القراءة بينهما فِى كل سنة مرتين, وفِى سنة وفاته أربع مرات, فتفرس النبِى صلى الله عليه وسلم من تكرير المعارضة فِى السنة الأخيرة قرب زمن لحوقه بالرفيق الأعلى, فجمع الصحابة رضِى الله عنهم فعرض القرءان عليهم ءاخر عرضة.

والقراءات الواردة فِى العرضة الأخيرة هِى أبعاض القرءان المتواترة فِى كل الطبقات, فيكفر جاحد حرفٍ منها, إلا أن من القراءات المتواترة ما هو معلومٌ تواتره بالضرورة عند الجماهير, ومنها ما يعلم تواتره حذاق القراء المتفرغون لعلوم القراءة دون عامتهم, فإنكار شئ من القسم الأول كفر باتفاق. وأما الثانِى فإنما يعد كفرًا بعد إقامة الحجة على المنكر وتعنته بعد ذلك, فتهوين أمر القراءات السبع أو العشر المتواترة خطرٌ, واعلم أن شيخ الصناعة الشمس الجزرى يسرد أسماء رواة العشر طبقةً بعد طبقة فِى كتابه "منجد المقرئين" بحيث يجلو لكل ناظر أمر تواتر القراءات العشر فِى كل الطبقات جلاء لا مزيد عليه فضلا عن السبع. وهذا مع عدم استقصائه رواة العشر فِى كل طبقة.

والله تعالى أعلم وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chaymaa
عالــمي مبتـــدئ
عالــمي مبتـــدئ



عدد الرسائل : 14
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 09/08/2006

نزول القرءان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزول القرءان الكريم   نزول القرءان الكريم Icon_minitimeالخميس 10 أغسطس 2006 - 21:47

choukran bezaaaaaaaaaaf 3ala ma3louma
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aamoumen
عالــمي مبتـــدئ
عالــمي مبتـــدئ
aamoumen


ذكر
عدد الرسائل : 29
البلـــد : : algeria
تاريخ التسجيل : 09/07/2006

نزول القرءان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزول القرءان الكريم   نزول القرءان الكريم Icon_minitimeالجمعة 11 أغسطس 2006 - 1:30

la shoukra 3ala wouajib and thank you to have a look Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mo7ammeD عاشق فلسطين
عضـــو مميـــز
عضـــو مميـــز
Mo7ammeD عاشق فلسطين


ذكر
عدد الرسائل : 632
البلـــد : : فلسطين
السمعــــة : : المنتديات
تاريخ التسجيل : 06/08/2006

نزول القرءان الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزول القرءان الكريم   نزول القرءان الكريم Icon_minitimeالسبت 12 أغسطس 2006 - 3:33

شكراً كتير كتير على مواضيعك القيمة إلي عودتنا عليها

و إلىىىىىىىىىىىىىى الامااااااااااااام
bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نزول القرءان الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــات العالــــــم :: القســـم الإسلامــــــي :: القــــرآن-
انتقل الى: